منتديات الوردة الحمراء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الوردة الحمراء

••«§»([ منتديات الوردة الحمراء لاحلى بنات )]«§»••
 
البوابةالبوابة  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 قصه((الملاك الأبيض))واقعيه.!الجزء الأول!

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
بنوتة كيوت
** المديرة 2 **
** المديرة 2 **
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 341
العمر : 27
الموقع : السعودية/الدمام
العمل/الترفيه : مشاهدة التلفاز- التلوين _الرسم - السباحة - وجميع انواع الرياضة
المزاج : رايقة
تاريخ التسجيل : 23/01/2009

قصه((الملاك الأبيض))واقعيه.!الجزء الأول! Empty
مُساهمةموضوع: قصه((الملاك الأبيض))واقعيه.!الجزء الأول!   قصه((الملاك الأبيض))واقعيه.!الجزء الأول! I_icon_minitimeالأحد يناير 25, 2009 8:05 pm

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته..
أحببت ان أقدم إليكم قصه واقعيه((حدثت حقاً في واقعنا))ولم يتخللها أي نسج من الخيال..

في لحظة من لحظات اليأس المطبق على قلبه ... و بعد سنوات من فقدانه لأعز أحبته ...أكمل دراسته الثانوية ...والتحق للعمل في واحدة من كبرى شركات الطيران في المنطقة ...
كان خلال تلك الفترة الزمنية يعيش حالة من الاكتئاب لكونه عجز عن حصوله على صديق يسكن إليه قلبه ... و لعل منشأ ذلك هي نظرته المثالية الى الصداقة و الأصدقاء ... قد لا تعذرونه على عدم واقعيته ... و على نظرته المثالية الى تلك الصداقة ... و لكن من عاش قصة حب مع صديق كالشهيد ياسر- رحمه الله - فلن يرضى بصديق أقل مستوى من ياسر ...
تعرف على الكثير ممن حاولوا تقمص دور الصديق ... و لكن سرعان ما كشف الواقع زيفهم ... أكثرهم كانوا نفعيين ... يسعون بصدق للوصول الى منافعهم دون النظر الى ما يحطمونه من قلوب صادقة في الحب .. و لعل ذلك كلفه الكثير ...
و كواحد من الشباب سعى بجد للعمل صباحا... و الدراسة في المساء ... محاولا بذلك إيجاد حالة من الانشغال و البعد عن معايشة الواقع بحالة من الهروب ...
كان دائم الانشغال و لكن ذلك لا يعني أنه لم يعد بحاجة الى صديق ... و لذلك بدأ الدخول الى عالم الإنترنت محاولا - بخطأ - أن يجد الصديق الذي يسكن إليه قلبه و تهدأ عنده روحه المجنونة .. فلم يجد إلا الزيف و الخداع و السعي لاصطياد القلوب بخبث ...
و في لحظة من لحظات الألم المشبع باليأس ...طرق باب قلبه طارق ... شخص اطلع على بياناته على الانترنت و عرف شيئا من معاناته بعد رحيل ياسر فطلب الأذن منه ببدء حوار في غرفة الدردشة ... تردد كثيرا لأن الاسم كان لبنت و لم يكن لولد ... و لكن كثير هم أولئك الذين يتقمصون أسماء البنات وهم أولاد أو رجال ...
تردد في البدء بالحوار ... و لكنه قبل لمعرفته بمصير هذا الموضوع و أن عمره قصير سينتهي بمجرد خروجهم من غرفة الحوار ... و سيذهب كلا منهم في سبيله...
بدأت تتكلم محاولة بذلك فهم حقيقة ياسر ... و الإطلاع على مجريات القصة ووقائعها ...لم يكن يتوقع أن يكون المتحدث معه بنت ... فقد كان متيقنا أنها ولد ...
إلا أنه شعر ببعض الارتياح الى طريقتها في إدارة الحوار معه ... الى صدقها ... الى البراءة التي تتصف بها ... و الى ثقتها في من أول لحظة تحاورا معا خلالها ..
و لا يخفي سرا أنه تعلق بها - و كانت في نظره ولد و لم تكن بنت - انتهى وقت حوارهم مع استعدادهم للصلاة مع وعد بتجديد الحوار بعد أن قام كلا منهما بإضافة اسم الأخر الى قائمته ...
تجدد الحوار واستمر أياما ... صارحها بحُبه لها و رغبته في التعرف عليها - ولا زال يقول أنها الى ذلك الوقت كانت في نظره صديق ولم تكن صديقة - حتى أنه كان يناديها بلفظ مذكر ...
و في يوم من الأيام طلبت منه أن تسمع صوته ... فأعطاها رقم هاتفه النقال بعد تردد طويل و خوف من أن يستغل ذلك رقم الهاتف في ازعاجها الا أنه أعطاها الرقم لغلبة كفة الثقة في براءتها على كفة الخوف منها ... و الى لحظات قبل أن تتحدث معه ... كان متيقنا بكونها صديق و ليست صديقة ... الى أن جاء صوتها رقيقا ... عذبا ... استيقظ من أوهامه على صوت ملائكي رقيق ... لم يعلم ماذا يقول الآن ... كان مستعدا للحديث مع صديقه ..الذي حاوره طويلا في غرفة الدردشة بكل صدق و نبل و إخلاص و ثقة واحترام ... أما الآن فهو أمام صديقته... تكلم معها باحترام أكثر و صدق أكثر و براءة أكثر ...

تكلما مع بعض باحترام مبالغ فيه لكونها أول فتاة تدخل حياته ... لم يستطع أن يستوعب كونه يتكلم مع فتاة ... هو الذي حُرم من نعمة امتلاك أخت حقيقية فقد كان وحيد أبيه و أمه ... لعل ذلك جعله غير قادرا على الحديث مع أي فتاةِ..
تكلما مع بعض ... و كم كان بحاجة لأن يتكلم مع أي إنسان ... كان بحاجة لأن يشعر بأنه مهم في حياة إنسان ما .... و ما زاد الموضوع ...أن أبيه من النوع الذي يخرج صباحا ليعود مساء متعبا من العمل التجاري الذي كان يملكه... و والدته كانت كثيرة الخروج ...لذا فقد كان الدخول الى الانترنت يمثل له مهربا من شعوره بالوحدة ... و ملاذ من حالة الملل و الكآبة التي سيطرت على مشاعره و تركت أثارها بوضوح على شخصيته الانعزالية ... و عندما وجدها أحسس أن حالة الانعزال و الوحدة في طريقها الى الزوال ... تكلم معها بكل احترام لمعرفته أنها ستعمل على وزن كل كلمة يقولها لتتوصل الى قرار بالمواصلة معه في الحوار أم أنها ستنقطع عن محاورته..
لكنها بقيت...لتعمل على إزالة كل مخلفات الماضي من شخصيته ... كان محبطا .. يائسا ...يبحث عن طريقة يخرج بها ذلك اليأس بالتفكير في الموت ...و لا ينكر أن فكرة الموت شهيدا كانت تسيطر على تفكيره ...بل و لقد فكر أكثر من مرة في السفر الى الخارج لتحقيق تلك الأمنية ... لازدياد حالة الشوق الى ياسر عنده ... و كان أبيه يصادر منه جواز سفره في كل مرة .. بل و استصدر قرارا بمنعه من السفر .. بدأت تستمع كل يوم الى كلامه عن ياسر ... و عن ذكرياته معه ..عن وصاياه .. فكره ...اعتقاداته ...
فحصلت عندها حالة من الإعجاب بشخص ياسر ... فبدأو يكثروا من حديثهم مع بعضهم البعض ...مساء ... و عندما يلقي الناس بأجسادهم المتعبة من شقاء النهار فوق سرير الراحة ... كانا يبدأو مشوار حديثهم مع بعضهم البعض ... فكانا يتحاورا ... يتناقشا ...يتفقا ... و يختلفا ...الى أن بدأ المرض يتسلل الى قلبيهم ...فوقعوا في شباك مرض خطير ... ذلك هو العشق ... الذي هو داء لا دواء له سوى الموت ...
و لكي يكون صريحا معها ...أخبرها بأنه أحبها ...كأخت أولا ... ثم كحبيبة ثانيا ...
ترددت أولا في الرد على صراحته ... و لكنها نطقت ...:
كيف تحب فتاة لم ترها حتى هذه اللحظة ؟؟
فكان جوابه عميقا كعمق سؤالها :
ان القلب هو الذي يعشق ... و إنما العين ما هي إلا مجرد دليل يوصلنا الى الحبيب ...
لم تقتنع بإجابته ...

يتبع.....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://girlstime.ba7r.org/forum.htm
بنوتة كيوت
** المديرة 2 **
** المديرة 2 **
بنوتة كيوت


انثى
عدد الرسائل : 341
العمر : 27
الموقع : السعودية/الدمام
العمل/الترفيه : مشاهدة التلفاز- التلوين _الرسم - السباحة - وجميع انواع الرياضة
المزاج : رايقة
تاريخ التسجيل : 23/01/2009

قصه((الملاك الأبيض))واقعيه.!الجزء الأول! Empty
مُساهمةموضوع: تااااااااااابع   قصه((الملاك الأبيض))واقعيه.!الجزء الأول! I_icon_minitimeالأحد يناير 25, 2009 8:05 pm

استمرت علاقتهم في قوة و تماسك ( أو هذا ما كان يعتقده ) كانا يلتقيان في الأماكن العامة مثل الكوفي شوب أحيانا .. أو عند البحر ... أو في مطعم ما ... إلتقاها في إحدى المرات في أحد المطاعم بحضور واحدة من أقرب صديقاتها .. لتحكم على شخصيته ... أو لتساعدها في اتخاذ قرارا بمواصلتها معه ... و هل هم مناسبين لبعضهم البعض أم ماذا ... وكان أن خرج بنتيجة ايجابية بحكم صديقتها المقربة ...
اقترب عيد ميلادها فيا ترى ما هي الهدية التي تليق بها ؟؟ ... أصبح يفكر ...فحبه لها يختلف عن حب الآخرين ... فلابد لهديته أن تختلف عن هدايا العاشقين... فاختار لها هدية هي بسيطة في الشكل و لكنها عميقة في المعنى الذي تحمله .. كانت لوحة فنية ....
و كانت اللوحة لفنان كبيرإيراني ذو لوحات فنية التي تجسد بعمق وقائع تاريخية ...
أعطاها الهدية ... و كم كانت سعادته غامرة و هو يراقب تلك العيون التي تحمل النبل و القيم ... هي ليست كالأخريات من بنات جيلها ... هي الملاك الذي يحلم به كل فارس ... هي الحورية التي ليس لها وجود في عالم الدنيا ...
بقيا يتحدثان عن أمور كثيرة ... و بعدها استأذنت للذهاب على أمل أن يلتقيان للحديث عبر الهاتف ليلا ... حيث يخلوا كل حبيب بحبيبته...
و لكن حدث ما لم يكن بالظن و لا الحسبان ... جاءها بهدية تمثل أنبل القيم و أعظم المثل في مناسبة سعيدة كذكرى ميلادها ... أما هي فأعطته هدية أبكته دما ... و قرحت قلبه بها ...
جاء موعدهم للحديث ... فتكلما معا عبر الهاتف... في تلك الليلة أحسس بأن شيئا ما قد حدث ... فاسلوبها في الحديث معه ليس ما تعوده منها ... و لا زال يتذكر تلك اللحظة التي طلبت من أن ينهوا علاقتهم ببعض كحبيبين و ليبقوا كأخوة ... في وقت كان بأشد الحاجة فيه الى وجودها معه كحبيبة يهرب إليها من آلامه ...فمرض أبيه يزداد ... توسل لها أن لا تنهي حياته بقرارها ... و لكنها تبقى صاحبة الخيار الأول و الأخير ... فاستجاب لطلبها ...و وعدها أن يحقق لها كل ما تطلب ... ليثبت لها أن الحب يعني تضحية و إيثار ... و ليثبت لها أن كلمة الحب التي سمعتها منه كانت صادقة مجردة عن كل إحساس سيء ... أو نية سيئة ...و طلب منها أن لا ترد هديته .. على أن يحقق لها كل طلب حتى لو كان قطع عنقه و موته..
انقطعا عن الاتصال ببعض ... بطلب منها بعد أن أخبرته أنها أخبرت والدها بموضوعهما ... و عن طريقة تعارفهم ببعض - عن طريق الانترنت - فعارض ذلك و طلب منها أن تنقطع عن الإتصال به و أن تنهي علاقتها به ... و فعلا أعطاها الوعد على أن يتوقف عن الاتصال بها أو ملاحقتها بالإيميل...
ذهبت ... و تمنى لها السعادة من صميم أعماق قلبه الممزق لرحيلها ... مع دعاء صادق لها بالسعادة الأبدية سواء كانت معه أم مع إنسان أخر ...
أما هو فقد قاسى ما قاسى ... و عاش أياما سوداء لا يعلم بها إلا الله ... أرجعته الى الوراء ... الى الفترة التي فقد فيها أخيه الوحيد ياسر ... و كأنما التاريخ يعيد نفسه ... و تتكرر معه فصول المأساة المفجعة ... و ليعزف القدر لحن البكائيات الحزينة من قيثارة الألم...
مضت الأيام بطيئة ... سافر خلالها بصحبة أبيه .. فقد بدأ يشعر بالنهاية في مرضه العضال ... فأحب أن يودع أقربائه في بلدته و يعتذر عمن قصر في حقهم منهم ... بقيا في تلك البلده فترة من الزمن كان يسعى خلالها الى محاولة نسيان الماضي ... فقد أصبح هو شيئا من الماضي في حياتها ... و حاول طوال تلك الفترة أن يكون قريبا من أبيه ... يستشعر بقربه ذلك الشعور المبهم ... و الإحساس المفقود ... مضت الأيام مثقلة بالألم الخفي ... رجعا بعدها الى حيث يقطنون... حيث بقي يعاني الى أن حانت ساعة الرحيل ...فمضى ليخلف في قلبه جرحاً غائراً لا يندمل ...
بقي في عزاء على والده ... مع أنه كان يفتقد وجوده في حياته طوال وجوده بحكم طبيعة العمل الذي كان يمارسه - التجارة - فقد كان دائم التواجد خارج البيت ...
و في لحظة من لحظات الألم ...كان يتفحص بريده الإلكتروني ... رأت عيناه ما لم يصدقه عقله ... رأى أن هناك رسالة من حبيبة القلب ... اعتقد أنها من مخلفات الماضي ... و لكنه تفاجئ أن هذه الرسالة حديثة نسبيا ... حيث أنه ما عاد يتصفح إيميله بسبب انشغاله بمرض أبيه و رحيله لاحقا الى الملكوت الأعلى ...
كانت الرسالة تعبر عن حالة من الإعتذار .. و الندم .. و لكنها لم تبدي رغبة في الرجوع الى الماضي ...
رد على الرسالة ليشكرها على رحيلها عنه في وقت كان في أشد الناس حاجة لوجودها معه ... أخبرها برحيل أبيه..
و ختم الرسالة ليخبرها أنه ليس كارهاً لها أو حاقداً عليها نتيجة تصرفها معه ...
في اليوم التالي استلم الرد منها و هي تطلب منه السماح لها بالاتصال ... فرد عليها بالموافقة بعد تردد من أن يعاد الماضي بكل شجونه و آلامه ...
جاء الليل بسكونه المهيب ... فقطع رنين الهاتف سكون الليل في غرفته المظلمة إلا من ضوء مصباح خفيف كأنه يشعر بما يعيشه من وحدة وألم و قهر ...جاء صوتها حزينا ...ليرفع بذلك رصيده من الحزن و القهر و الألم ...
و ما ان سمعت أذناه نبرات ذلك الصوت حتى تهدمت حصون الصبر ... و تفجرت عيناه بدمع غزير ... لعله يطفئ حرارة المصاب ... و يهدأ بركان الحزن ...

انطلق صوتها يقطع ذلك السكون الذي خيم عليهم ... بعد ثورة بركان العواطف المتأججة لحرارة اللقاء ... جاءت متأخرة من حبيبته ... فقد رحل أبيه ... ليزيد بذلك شعورا بالوحدة على شعوره السابق ... كان بحاجة لأن يلتجأ إليها كأخت .. كصديقة .. كحبيبة ... يلقي بثقل أحزانه عندها ... يذرف دموعه بين يديها ... و لكنها فضلت الانسحاب من حياته بصمت و هدوء ... ذهبت لتتركه فريسة سهلة للحزن... كطفل تركته أمه للضياع في عالم المجهول... و مضى بصمت ...
لم أتوقع منك الرد على الأيميل الذي بعثته لك ... بعد كل ما ارتكبته في حقك... لأنني أخطئت في حقك كثيرا يا ... ... و ها أنت تعود ناسيا جرح سكين من طعنة يداي الغادرة في قلبك ...
كانت تلك كلماتها ... محاولة بذلك أن تغسل الجرح ... و توقف النزف ... و لكنها لم تكن تعلم أنه نسى كل شيء في لحظة سماعه لصوتها الملائكي الرخيم ...
قالت : هل أستطيع أن أطلب منك شيئا ؟؟؟
لك الروح و القلب ... اطلبي ما تشائين ... فطلبك محقق إنشاء الله ...
ترددت في طلبها ... و لكنها استجمعت قواها ... و تقدمت بخطى خجلى في حديثها ...



نهايه الجزء الاول..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://girlstime.ba7r.org/forum.htm
*~ وردة حمراء ~*
** المديرة 2 **
** المديرة 2 **
*~ وردة حمراء ~*


انثى
عدد الرسائل : 605
العمر : 27
الموقع : السودان/الخرطوم
العمل/الترفيه : الزخرفة
المزاج : متقلب
البلد : السودان
تاريخ التسجيل : 25/02/2009

قصه((الملاك الأبيض))واقعيه.!الجزء الأول! Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصه((الملاك الأبيض))واقعيه.!الجزء الأول!   قصه((الملاك الأبيض))واقعيه.!الجزء الأول! I_icon_minitimeالجمعة مارس 06, 2009 2:13 am

شكراً لكِ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://hannahmontana4girls.ahlamontada.net
 
قصه((الملاك الأبيض))واقعيه.!الجزء الأول!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» موضوعك الأول

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الوردة الحمراء  :: منتديات الوردة الادبية :: **منتدى القصص و الروايات**-
انتقل الى: