يقول شيخ الإسلام بن تيمية: ( يحاسب الله تعالى الخلق ويخلو بعبده المؤمن ويقرره بنوبه ).
أي: يقول له عملت كذا، وعملت كذا ..... حتى يقر ويغترف، ثم يقول (سترتها عليك في الدنيا، وأنا أغفرها لك اليوم).
قال رجل لابن عمر رضى الله عنه: كيف سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في النجوى؟
قال : سمعته يقول: (( إن الله يدني المؤمن فيضع عليه كنفه ، ويستره. فيقول: أتعرف ذنب كذا
أتعرف ذنب كذا فيقول: نعم أي رب. حتى إذا قرره بذنوبه ورأى في نفسه أنه هلك. قال: سترتها
عليك في الدنيا، وأنا أغفرها لك اليوم. فيعطى كتاب حسناته ، وأما الكافر والمنافقون فيقول
الأشهاد هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ، ألا لعنة الله على الظالمين))
رواه البخاري
وقال في آخره: { هؤلاء الذين كذبو على ربهم ألا لعنة الله على الظلمين}
[هود: من الآية18].
وعن ابن عمر رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم حينما ذكر حساب الله تعالى لعبده المؤمن ، وأنه يخلو به ، ويقرره بذنوبه. قال: ( وأما الكافر والمنافقون فيقول الأشهاد هؤلاء الذين كذبو على ربهم ، ألا لعنة الله على الظالمين )).
متفق عليه