--------------------------------------------------------------------------------
مفكرة الإسلام: أفادت تقارير إخبارية مساء الأحد بأن رئيس مغتصبة سديروت "إيلي مويال" أصيب بجروح جراء سقوط قذيفة صاروخية على المغتصبة أطلقتها المقاومة الفلسطينية من قطاع غزة.
ونقلت الإذاعة "الإسرائيلية" عن مصادر طبية قولها إن إصابة إن رئيس المغتصبة "طفيفة"، دون أن تشير إلى المكان الذي كان موجودًا فيه عندما انفجر الصاروخ.
واعترف جيش الاحتلال الصهيونية بأن المقاومة الفلسطينية أطلقت الليلة 40 صاروخًا من شمال قطاع غزة نحو جنوب "إسرائيل" استهدفت على نحو خاص مغتصبتي "سديروت" وعسقلان.
وقال متحدث باسم جيش الاحتلال إنه بالرغم من العملية العسكرية الواسعة التي تشنها القوات في شمال القطاع إلا أن المقاومين الفلسطينيتين واصلوا عمليات إطلاق الصواريخ التي أوقعت 20 إصابة في صفوف الصهاينة.
وجرح خمسة منهم بصورة طفيفة، بينهم رئيس بلدية سديروت ايلي مويال، فيما أصيب 15 آخرون بالهلع.
وقال المتحدث إن هؤلاء الجرحى سقطوا إثر سقوط أكثر من 40 صاروخًا أُطلقت من شمال قطاع غزة نحو بلدتي سديروت والمجدل جنوب "إسرائيل" وعدد من البلدات الأخرى المحاذية لقطاع غزة.
وأعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في وقت سابق اليوم مسئوليتها عن إطلاق أكثر من 35 قذيفة صاروخية على بلدتي سديروت والمجدل.
وكانت كتائب القسام قد أكدت أنها تعتبر مغتصبة سديروت شمال شرق قطاع غزة هدفًا مشروعًا لها مثل بقية المغتصبات حول القطاع. وجاء هذا الموقف كرد على دعوة رئيس بلدية سديروت إلى التفاوض مع حماس لوقف قصف الصواريخ ضد المغتصبة.
وشددت كتائب القسام على أن استمرار قصف المغتصبة يجيء في معرض الرد على الجرائم الصهيونية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وردعًا للاحتلال عن الاستمرار في ارتكاب المذابح في قطاع غزة والضفة الغربية.
والبى بى سى توهن صدور العرب بعرض الجانب الضعيف والتكتيم على مصائب القومتقول
شنت اسرائيل مزيدا من الغارات الجوية على قطاع غزة في وقت متأخر من يوم الاحد مما اسفر عن تدمير ورشتين لتصنيع الادوات المعدنية واصابة شخص واحد على الاقل، كما افادت وكالة فرانس برس نقلا عن شهود عيان.
واسفرت غارة عن تدمير كامل لورشة معادن في وسط القطاع في حين دمرت غارة ثانية ورشة ثانية شماله.
وقد اكد مصدر عسكري اسرائيلي في تل ابيب نبأ الغارة الاولى وقال انها استهدفت مصنعا للاسلحة.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد اعلن وقف كافة الاتصالات الفلسطينية مع الحكومة الإسرائيلية احتجاجا على الهجمات التي تشنها على قطاع غزة، والتي اوقعت الى الآن 100 قتيل على الاقل.
وقال نبيل ابو ردينة الناطق باسم عباس " في ضوء الاعتداء الاسرائيلي فان مثل هذه الاتصالات ليس لها معنى".
وقال الناطق باسم الحكومة الإسرائيلية، مارك ريجيف، قال إن المشكلات ينبغي حلها عن طريق المفاوضات، وأضاف أن " إسرائيل تظل ملتزمة بهدف التوصل إلى اتفاق تاريخي مع الفلسطينيين قبل نهاية السنة الحالية".
وتابع "إن قرار الجانب الفلسطيني الانسحاب من المباحثات يبعث على الأسى. لا يمكن حل أي مشكلة بوقف المباحثات بل بالعكس يكمن الحل في الانخراط في المباحثات".
وتزامنت تلك الخطوة مع المظاهرات الغاضبة التي شهدها قطاع غزة والضفة الغربية حيث ندد الآلاف من الفلسطينيين بالهجوم الاسرئيلي، كما شهدت الضفة اشتباكات مع القوات الاسرائيلية.
في غضون ذلك تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت بمواصلة العملية العسكرية واعلن رفضه الانتقادات الدولية الموجهة لبلاده.
وقال أولمرت مخاطبا أعضاء مجلس الوزراء خلال اجتماعه الأسبوعي الأحد "إذا كان هناك من يتوهم أن زيادة مدى ( الهجمات الصاروخية) سيجعلنا نخفض حجم عملياتنا، فإنه يرتكب خطأ كبيرا".
اولمرت قال إن العملية ستستمر
وقالت مصر انها فتحت المعبر الحدودي مع غزة وسمحت للحالات الحرجة بدخول البلاد من اجل تلقي العلاج.
الصواريخ تتواصل
وتواصل اطلاق الصواريخ الفلسطينية على اسرائيل رغم استمرار الهجوم على غزة.
وقال يوري بارليف رئيس الشرطة الاسرائيلية في جنوب اسرائيل لبي بي سي ان بلدة سديروت استهدفت يوم الاحد بخمس عشر صاروخا.
وقال ان حوالي 50 صاروخ تضرب البلدة يوميا. وكان رجل اسرائيلي قد قتل جراء احد هذه الصواريخ منذ ايام.
ووصلت الصواريخ الفلسطينة الى مدينة عسقلان التي تبعد 16 كيلو مترا عن قطاع غزة.
اشتباكات الضفة
وتواصلت الاشتباكات في قطاع غزة يوم الاحد حيث واصلت القوات الاسرائيلية اجتياحها لبلدة جباليا لليوم الثاني.
وفي وقت مبكر من الاحد دمرت غارة جوية مكاتب اسماعيل هنية القيادي في حركة حماس.
وافادت تقارير ان 10 اشخاص فلسطينيين قد قتلوا في اعمال العنف الاحد في قطاع غزة.
قتل قرابة مئة فلسطيني واصيب ما لايقل عن 150 آخرين
ووصف مسؤولو لجنة الصليب الاحمر الوضع الصحي في غزة بانه " هش للغاية".
وقد شهدت الضفة الغربية اشتباكات في مدينة الخليل بين شباب يرشقون القوات الاسرائيلية بالحجارة وتلك القوات التي اطلقت عليهم الغازات المسيلة للدموع والرصاص المطاطي مما اسفر عن مقتل شاب فلسطيني.